الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة حديقة البلفدير تحتضن إبداعات الملتقى الدولي الأول للنحت على المعادن

نشر في  26 أفريل 2014  (19:32)

ستتحول حديقة البلفدير بالعاصمة  وتحديدا قبالة دار الفنون  انطلاقا من اليوم والى غاية 5 ماى المقبل إلى فضاء لعرض منحوتات معدنية تم تصميمها في إطار الملتقى الدولي الأول للنحت على المعادن الذي أقيم في تونس الأسبوع المنقضي هذه القطع الفنية هي ثمرة أعمال 16 نحاتا ومصمما وفنانا تشكيليا من تونس وفرنسا وسويسرا شاركوا في هذا الملتقى الدولي الأول الذي نظمته الجمعية التونسية للفن البيئي التي يرأسها الفنان مراد الهبلي  بالتعاون مع جمعية رسكلة وتثمين المعادن ويساهم في هذا الملتقى أيضا جمعية  شاتو دوترى الفرنسية المختصة في استضافة أقامات لفنانين من كل أنحاء العالم والى جانب المشاركة في هذا المعرض الذي يستمر إلى غاية يوم 5 ماى  تعرض هذه الجمعية الفرنسية التي ترأسها ميلان بيريتون  مجموعة من أعمالها الفنية خلال معرض سيقام بمركز بشيرة للفنون ويتواصل إلى غاية يوم 10 ماى المقبل وسيكون جزء هام من حديقة البلفدير معرضا في هواء الطلق يحتوى على 13 عملا فنيا مصنوعا من المعدن الذي برعت أنامل فنانين مبدعين في تحويله من قطع حديدية قديمة كانت ملقاة بهنشير اليهودية بالمروج الأول  وهو أكبر مجمع لقطع الغيار المستعملة  الخردة   إلى منحوتات معدنية مختلفة الاشكال ويتضمن هذا المعرض الذى يقام بدعم من وزارة الثقافة منحوتات تم تشكيلها بطريقة فردية وأحيانا ثنائية أو ثلاثية  على امتداد أيام الملتقى الدولي الاول للنحت على المعادن الذي أقيم بمنطقة هنشير اليهودية جنوب العاصمة في الفترة الفاصلة بين 21 و25 أفريل الحالي وسيقع إهداء كل القطع الفنية المعروضة لبلدية تونس  حتى تضع مسلكا للمنحوتات المعدنية  يساهم في تجميل المسلك البيئي لحديقة البلفدير  في حركة مفادها أن الرسكلة بشتى أنواعها  تظل دائما في خدمة البيئة.